Tuesday, November 20, 2018

تعرف على الأمير عبد القادر الجزائري الذي قاد الحرب ضد الاحتلال الفرنسي

في نوفمبر/تشرين أول عام 1832 بايع الجزائريون عبد القادر بن محي الدين أميرا عليهم وذلك بعد مرور عامين على الاحتلال الفرنسي للجزائر.
كان عبد القادر في الـ 25 من عمره عندما تمت البيعة له بعد اعتذار والده عن الإمارة واقتراح نجله بدلا منه.
ولد الأمير عبد القادر في 6 سبتمبر/ايلول عام 1807 بالقرب من مدينة المعسكر في الجزائر. وتنتسب عائلته إلى الأدارسة الذين يمتد نسبهم لنبي الإسلام وكانوا حكاما في المغرب العربي والأندلس، وكان والده محي الدين شيخا للطريقة القادرية في الجزائر.
وفي عام 1923 خرج والده للحج واصحب عبد القادر معه والذي تعلم الكثير خلال تلك الرحلة التي استغرقت عامين.
وبعد عودته تفرغ عبد القادر للقراءة والتأمل وفي عام 1830 تعرضت الجزائر للاحتلال الفرنسي وبدأ الجزائريون رحلة النضال ضد المحتل.
وعقب مبايعة الجزائريين له عام 1832 اتخذ عبد القادر من مدينة المعسكر عاصمة له وبدأ في تكوين الجيش والدولة وحقق انتصارات ضد الفرنسيين.
أدت انتصارات عبد القادر إلى إجبار الفرنسيين على إبرام هدنة معه فكانت اتفاقية تافنا عام 1838 التي اعترفت فيها فرنسا بسيادته على غرب ووسط الجزائر.
شرع الأمير عبد القادر بعد هذه الاتفاقية في تشكيل حكومية وتنظيم الدولة ومكافحة الفساد.
لكن تلك الاتفاقية كانت فرصة لفرنسا لالتقاط الأنفاس لتواصل بعد ذلك القتال ضد قوات الأمير عبد القادر ومع وصول الإمدادات من فرنسا سقطت معاقله واحدا تلو الآخر.
وبعد مقاومة مريرة اضطر الأمير عبد القادر وأنصاره للاستسلام للقوات الفرنسية عام 1847 بشرط السماح بانتقاله إلى الاسكندرية أو عكا، ولكن تم نقله إلى فرنسا وسجنه هناك.
ولكن رئيس الجمهورية الفرنسية لويس نابليون قرر لاحقا إطلاق سراحه فسافر إلى تركيا عام 1852 ومنها إلى دمشق عام 1855.
وفي عام 1860 وقعت فتنة طائفية في الشام بين الدروز والموارنة وقد لعب الأمير عبد القادر دورا بارزا في احتواء الأزمة والتوسط بين الطرفين.
عرف عن الأمير عبد القادر الموسوعية الثقافية فقد كان فقيها وقارئا نهما وشاعرا وكاتبا ودبلوماسيا وذو نزعة صوفية.
في 24 مايو/آيار 1883 توفي الأمير عبد القادر في قصره قرب دمشق عن عمر يناهز 76 عاماً، ودفن بجوار الشيخ ابن عربي، تنفيذاً لوصيته، وفي عام 1965 نقل جثمانه إلى الجزائر ودفن في المقبرة العليا.
خلصت دراسة علمية حديثة إلى أنه يمكن القضاء على حساسية الفول السوداني تدريجيا.
وأشارت الدراسة، التي أجريت على قرابة 500 شخص، تتراوح أعمارهم بين أربعة أعوام وسبعة عشر عامًا من الولايات المتحدة وأوروبا، إلى أنه لم يكن بإمكان أي ممن شملتهم الدراسة تناول عُشر جرعة من الفول السوداني.
وبعد تناول جرعات يومية صغيرة جداً من الفول السوداني لمدة عام، تمكن ثلثا المشاركين من تناول حبتين كاملتين منه.
وقالت إيميلي برات، وهي في السادسة من عمرها، لبي بي سي، إنها تشعر الآن باختلاف كبير، وأضافت: "لم أكن أتمكن من تناول كعكات أعياد الميلاد، لكنني الآن أستطيع."
وبإمكان إيميلي اليوم تناول سبع حبات فول سوداني، مما يعني أنه بإمكانها تناول الأطعمة بشكل آمن، حتى وإن كان بها بعضُ من آثار الفول السوداني
وتقول صوفي، والدة إيميلي، التي تسكن في شمال لندن، إنها كانت تشعر بالتوتر بصفة مستمرة.
وقالت إنها كانت تفحص بشكل دائم "ملصقات الأغذية للتأكد من عدم وصول أي من آثار الفول السوداني لغذاء إيميلي."
وأضافت: "لقد كانت إيميلي تعاني من حساسية مرتفعة جدًا، إذ إن مجرد مقدارٍ ضئيلٍ من الفول السوداني كفيلٌ بأن يتسبب في إحداث آثار صحية خطيرة جدًا. لقد كان أثر ذلك على عائلتنا مفزعًا."
التعرض المفاجئ للجرعات
وقال جورج دي توا، الذي يعمل استشاريًا في مستشفى إيفيلينا للأطفال بلندن: "نتائج هذه الدراسة الرائدة واعدة للغاية وتفتح الآفاق نحو القدرة على علاج الأطفال الذين يعانون من الحساسية والسعي نحو تخفيض التفاعلات الحادة التي يعانون منها من جراء التعرض المفاجيء لجرعات الفول السوداني.

No comments:

Post a Comment